
وزارة التربية - منطقة الفروانية التعليمية


رؤيتنا .. معا إلى القمة نعد أجيال اليوم لقيادة المستقبل
رسالتنا .. بناء جيل واعد من الشباب المسلم ليكون نافعا لنفسه و وطنه من خلال استثمار القدرات
كلمة مديرة مدرسة خولة بنت حكيم
اتسم عصرنا الحالي بالتقدم العلمي و التقني الهائل و الذي ساهم في إحداث كثير من التغيرات في شتى ميادين الحياة المختلفة، الاجتماعية و الثقافية الاقتصادية و التربية وغيرها... وقد دخل مجتمعنا عصر التقنية من أوسع أبوابها فهو احد المستهلكين لمنتجاتنا المتنوعة، ولتنمي الدولة ذاتها و أفرادها عليها مواكبة غيرها من الدول المتقدمة و المتحضرة.
ولا يمكننا في ضوء هذا التطور المتقدم إن نترك العملية التعليمية بمراحلها المختلفة دون أن نتناول هذه التكنولوجيا الحديثة لمسايرة التطورات السريعة في هذا العصر.لذلك فقد غدا التطوير والتحديث من خلال التخطيط الجيد من أهم الأهداف التي يسعى التربويون لتحقيقها لتلبية احتياجات المجتمع و مطالب نمو المتعلمين، و قد أدركت أمم كثيرة أهمية التخطيط لبناء مجتمع متقدم يكون أساسه العلم و المعرفة.
ومن هنا فقد ركزنا في برامجنا التربوية والعلمية و الثقافية في مدرستنا على بناء شخصية الطالبة و إطلاق طاقاتها و إبداعاتها و تعميق انتمائها لوطنها و أمتها، لذلك فإنني أرى أن عملية الإعداد السليم للطالبة لابد أن تفرز طالبة قيادية تدربت على تحمل المسؤولية و مهارات الحوار الهادف و اتخاذ القرار السليم المناسب، والعمل الجماعي الجاد، و التخطيط و خدمة الآخرين.
سائلين المولى العلي القدير التوفيق والسداد
مديرة المدرسة
ا.مزنهالحياني
سبب تسمية المدرسة
بخولة بنت حكيم
سميت بهذا الاسم نسبة إلى الصحابية الجليلة 'خولة بنت حكيم بن امية بن حارثة' وهي امرأة عثمان بن مضعون.
وقد أخبر هشام بن محمد عن أبيه قال:
'كانت خولة بنت حكيم من النساء اللاتي وهبن نفسهن للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت تخدمه و تزوجها عثمان بن مضعون فمات عنها ، يقال كنيتها: أم شريك ، ويقال لها خويلة بالتصغير'
و تقع مدرسة خولة بنت حكيم في الكويت في محافظة الفروانية و قد تم إنشاؤها في عام 2006 و عينت لها مديرة ا.حنان الجاسم حينها و لا تزال كذك.